اشتكى أهالي مدينة اللاذقية تحول عدد من مدارس المدينة للتعليم عن طريق ضوء الهواتف المحمولة.
و نقلت صحيفة تشرين عن ذوي الطلبة مخاوفهم من مخاطر مواصلة تعليمهم على إضاءة الهاتف المحمول خلال الحصص المسائية بسبب برنامج تقنين التيار الكهربائي الذي يحرم المدنيين من نعمة الكهرباء من الساعة 2 ظهراً إلى 6 والنصف مساءً، مطالبين باختصار الوقت في الحصتين الأخيرتين أو الإستعانة ببطاريات و ليدات كبديل عن فلاشات الهواتف.
من جانبه، اعتبر مدير تربية اللاذقية ” عمران أبو خليل ” في رده تخصيص كلفة لشراء بطاريات، أمر غير وارد بسبب ضعف الإمكانيات، معتبراً بأن مثل هذا الأمر تتحمل مسؤوليته كل مدرسة من ميزانيتها لشراء الليدات باعتبار تم صرف مبلغ 750 ألف مخصصة لأعمال صيانة و لشراء قرطاسيات.
ومع دخول فصل الشتاء، تعاني غالبية المحافظات من برنامج التقنين المعلن من قبل وزارة الكهرباء و الذي يصل في بعضها إلى عشرة ساعات، و سبق أن أقرّ وزير الكهرباء غسان الزامل قبل نحو أسبوعين عن شتاء قاسي مع ضعف موارد الطاقة بسبب الحرب، مناقضا بذلك تصريح سابق قبله بأكثر من أسبوعين، أن وضع الكهرباء سيكون جيداً و أن المواطنين سيلحظون تحسنا.
المركز الصحفي السوري