تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مع معاناة عائلة نازحة في الشمال المحرر، حُرموا مقوّمات الحياة بعدما هُجروا من بيوتهم.
وانتشر مقطع مصوّر لعائلة نازحة، من مدينة كفرنبل، تعيش ضمن سكن على العظم في أحد المنازل، شمال إدلب، دون معيل ووسط انعدام الكهرباء.
وفي حديث الزوجة “على ضوء القداحة عم اشتغل اعميت عيوننا شو بدنا نعمل هلق عم اطبخ لبنتي نشاء، وهذا البيت معروض للبيع وبأي دقيقة يمكن ينباع مشكلتي لوين بدنا نروح، يمكن نصير بالشارع ومافي غير البرية ساخذ أولادي واجلس فيها وحط ببطانية هذا اخر حل مالقيت غيره، ماني طالبه شي طالبة فقط سكن لأسكن”
ولم يخفِ الزوج العاجز حرقته ولوعته من مشاهدة طفله، يخرج في كل صباحٍ لبيع غزلة “أكلة شعبية” على البسطة، لتأمين ثمن ربطة الخبز 3ليرات تركي، قوت أربعة أشخاص، مع مايتعرض له من ضربٍ وإهانةٍ وذلٍّ من أصحاب بسطات البيع.
يُذكر أنه انتشرت، في الآونة الأخيرة، كثير من الصور والقصص المشابهة، التي تظهر سوء الأحوال الاقتصادية وتردي الوضع المعيشي للناس، فقد أظهرت صورٌ مسكنَ عائلةٍ نازحةٍ في مخيمات قاح مؤلفة من 6 أشخاص، والأب يعاني من إعاقة، يناشدون للمساعدة في تأمين مأوى لهم بعد مطالبة صاحب الخيمة لاخلائها من قبل العائلة.
وعلى أطراف الطرقات وفي منطقة جبلية بمحيط مخيمات النازحين، انتشرت صورة امرأة نازحة تجمع النايلون لتشتتري ربطة خبز وتطعم أطفالها.
المركز الصحفي السوري