قال د. “زاهر حجو” مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في حكومة نظام “الأسد” أن ظاهرة استخدام القنابل في مناطق سيطرة النظام عابرة ولن تكرر.
وعد الدكتور “حجو” الأهالي في مناطق سيطرة النظام بعدم استخدام القنابل الحربية، في حديثه لإذاعة شام إف إم المقربة من النظام السوري.
ووصف “الحجو” الحوادث أنها مخيفة وخطيرة لكنها عابرة، ومنعزلة ولن تكرر، وأن الأمور في مناطق سيطرة النظام لم تصل بعد لمفهوم” الجريمة المنظمة”.
إلا أنه دعا الناس للحد من الكتابة عنها في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، كي لا تتواتر الفكرة وتنتشر، وأن أذية استخدام القنابل كبيرة، تُحول الضحية لأشلاء.
ونوّه “الحجو” لسبب حالات الوفاة في مناطق سيطرة النظام السوري وعددها ، فقال أن أغلب الوفيات في الخلافات تكون نتيجة الطلق الناري، فمنذ 12 أيلول، سجلت 147 وفاة، 15 حرقاً، و7 بالصعق، و7 انتحاراً، و21 قتلاً، و7 غرقاً.
فيما سَخِر بعض النشطاء من تصريح “الحجو” وعلّقوا أنه “هل يضمن الحجو عدم تكرار استخدام القنابل، ويضعها في ذمته”!
وكان رجلاً قد رمى قنبلة أمام منزل والد زوجته، إثر خلاف بينه وبين زوجته ووالدتها، في منطقة نهر عيشة بدمشق، ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص كانوا في المنطقة ثم حاول الانتحار، بحسب صحيفة الثورة المقربة من النظام الثلاثاء 28 أيلول/سبتمبر.
تأتي هذه الحادثة بعد أيام من إلقاء شاب قنبلة أمام باب القصر العدلي بمدينة طرطوس، ما تسبب بمقتل محامٍ وإصابة عدة أشخاص، توفي منهم اثنان فيما بعد..
ويوم أمس شهدت منطقة القرداحة جريمة أودت بحياة ثلاثة أشخاص بسبب خلاف على حدود أرض زراعية، حيث أقدم شخص على قتل أخيه وشقيقة زوجته، ثم انتحر باستخدام سلاح صيد..
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع