عقد المجلس المدني، اليوم الأحد 30 أيّار/مايو، اجتماعاً طارئاً بحضور رئاسة المجلس وأعضاء الكادر العام، لبحث حادثة سطو مقر الرقابة التابع للإدارة الذاتية في مدينة دير الزور.
أفادت مصادر محلّية بأنّ المجلس المدني برئاسة “غسان اليوسف” والكادر العام لدير الزور وعدداً من قيادات الإدارة الذاتية في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عقدوا اجتماعاً طارئاً في مبنى لجنة الاقتصاد لبحث ومناقشة حادثة السطو والسرقة التي تعرّض لها مكتب لجنة الاقتصاد، يوم أمس السبت.
وكان قد تعرّض مقر الرقابة والتفتيش التابع للإدارة الذاتية وهيئة الاقتصاد في المنطقة الصناعية المعروفة بمنطقة الـ 7 كم للسطو والسرقة من قبل مجهولين، قاموا بخلع وكسر الأبواب وخلع الخزينة المالية وسرقة اللابتوبات والطابعات والشاشات والأوراق الثبوتية.
ويرى ناشطون أنّ هذه العملية تمّت بشكل مدروس ومخطّط للتغطية على سرقات واختلاسات كبيرة في هيئة الاقتصاد، التي يرأسها “محمد البشير”، الذي حاولت قوات سوريا الديمقراطية اعتقاله بتهم الفساد واختلاس الأموال منذ قرابة الأسبوع، إلاّ أنّ وساطات عشائرية حالت دون ذلك.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية يعانون من تردي الوضع المعيشي، وقلّة الموارد، في حين ينعم عناصر وقادة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” بالخير الكثير والمال الوفير وسرقة بلا محاسبة بحسب ناشطون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع