قامت قوات النظام على حاجز عسكري في إحدى بلدات ريف درعا الشرقي باعتقال رجل مسن، مما أسفر عن اندلاع توتر و احتجاز عناصر حاجز تابع للنظام لإطلاق سراح الرجل المسن .
أفادت صفحة درعا 24 اليوم الأربعاء عن قيام أحد الحواجز العسكرية في مدينة ازرع عصر اليوم باحتجاز رجل مسن يدعى معذة أبو سالم ويبلغ من العمر 75 عاماً، من مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا .
وأضاف المصدر أن مجموعة تابعة للفيلق الخامس في مدينة الحراك قامت بالرد على ذلك بتطويق حاجز عسكري تابع للمخابرات الجوية، و احتجاز عناصره في مقر تابع الحاجز، وسط توتر أمني في أحياء المدينة نتيجة ذلك .
يشار إلى أن مصادر محلية ذكرت بأن شبان مسلحين ومدنيين من يحتجزون عناصر الحاجز، كما أنهم يحرقون إطارات سيارات ويغلقون الطرقات بها مطالبين بإخلاء سبيل الرجل المسن الذي اعتقل أثناء توجهه لمدينة ازرع .
وقد تداول ناشطون صور حرق الإطارات وإغلاق الطرقات، تظهر أن التوتر مازال يسود مدينة الحراك لإخلاء سبيل الرجل حتى لحظة تحرير الخبر .
يذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران أعلن بالأمس عن تسجيل 31 حالة اعتقال خلال الشهر الفائت، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 3 منهم خلال الشهر ذاته، وقد أشار إلى أن أعداد المعتقلين الفعلية تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع أعداد من أهالي المعتقلين بدرعا عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوفات أمنية .
تمكنت قوات النظام من دخول محافظة درعا في شهر تموز عام 2018 بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل الثوار المحلية الذي تم برعاية روسية .
المركز الصحفي السوري