بعد الاتفاق الذي جرى بين النظام وسكان داريا، وإخراجهم إلى مناطق مختلفة ومنها منطقة الإيواء ومحافظة إدلب، واستبدالهم بمواطنين عراقيين وشيعة من إيران، فقد توجهت أنظار النظام وأتباعه إلى منطقتي قدسيا والهامة المحاصرتين.
فقد وافقت الفصائل المقاتلة في بلدتي قدسيا والهامة على خروج 600 من مقاتليها، مقابل فتح النظام المعابر أمام الأهالي وعودة المياه والكهرباء إليها خلال 48 ساعة، ويقضي الاتفاق بوقف كامل لإطلاق النار وخروج 100 شخص من الهامة و500 شخص من قدسيا مع عائلاتهم إلى إدلب، على أن يستعدوا للخروج في أي لحظة، كما يتضمن الاتفاق تسليم السلاح كاملا، وتسوية أوضاع من تبقى من المدنيين والثوار على حد سواء.
وكانت قوات النظام ضيقت الخناق على المنطقتين بشكل كبير، بالتزامن مع قصف ممنهج بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة، وسط محاولات فاشلة للتقدم والسيطرة عليهما.
المركز الصحفي السوري