كذب صوت القذيفة أقوال مراسلة تلفزيونية في إحدى قنوات النظام بعدم وجود عمليات قنص أو وقوع لقذائف صاروخية في العاصمة دمشق.
المراسلة الحربية لقناة الإخبارية السورية “ميشلين عازر” التابعة للنظام ترتعد خوفا من أصوات القذائف بعد كذبها عندما سألها المذيع عن “حقيقة أصوات القذائف وحدوث عمليات قنص (في دمشق) كما تروج وسائل الإعلام”، نفت المذيعة ذلك بالقول: “بطبيعة الحال يرافق إنجاز الجيش السوري مثل هكذا إشاعات وتضليل إعلامي اعتدنا عليه”.
وبعد هذا الموقف حاولت المراسلة مجبرة على تغيير أقوالها والقول أن قذائف قليلة تتساقط بين الفترة والأخرى والناس مجتمعين حولها وغير آبهين بالعدد القليل للقذائف وأكدت المذيعة أنها لا ترتدي سترة واقية.
وفي عام 2012 قام ناشطون بحملة لمحاكمة المذيعة ميشلين عازر”، وقد لقيت سخطا إنسانيا وإعلاميا عالميا بسبب تغطيتها لمجزرة داريا عندما كانت تجري لقاءات مع عدد من الجرحى وهم في حالة خطرة.
وكانت عازار قد ظهرت في أحد الفيديوهات في عام 2012 لقناة الدنيا التابعة أيضا للنظام وظهر في الفيديو لقطات لعازار وهي تمشي بين جثث ممددة على الأرض ومن بين الجثث التي كانت لامرأة كان فوقها طفلة تبكي وعندما سئلت المذيعة لمن هذه الجثة أجابت الفتاة هذه أمي.
المركز الصحفي السوري – وكالات