شهدت مدينة أستانة صباح اليوم الإثنين، انطلاق المؤتمر الدولي حول سوريا، بمشاركة الدول الراعية للاجتماع وحضور المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دشمستورا”، بالإضافة إلى وفدي النظام والمعارضة على طاولة واحدة.
وفي كلمته التي ألقاها مع بداية الاجتماع” قائل رئيس الوفد المعارض والقيادي في جيش الإسلام”محمد علوش” إن حضور المعارضة إلى أستانة جاء لوقف إطلاق النار في كامل البلاد، وتثبيت الهدنة التي إنطلقت مع بداة الشهر الحالي، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الإنسانية التي نص عليها بيان مجلس الأمن رقم 2254، واعتبرها بالورقة القوية التي تدفع إلى عملية السلام والانتقال السياسي حسب بيان جنيف عام 2012.
وفي رده على كلام علوش” قال رئيس وفد النظام المشارك في المؤتمر “بشار الجعفري” الذي قال للصحفين عقب انتهاء الجولة الأولى، إن كلمة علوش والجماعات الإرهابية المسحلة” خرجت عن اللباقة الدبملوماسية، لكنه لم يحدد ماهي الجمل غير اللبقة.
وتابع الجعفري” إن الكلمة التي ألقاها علوش لا تمت للواقع بصلة، وليست من ضمن بنود الاجتماع، ولا ترقى لمستوى الحدث.
ودعت كل من روسيا وتركيا وإيران إلى عقد مؤتمر للسلام يشمل مختلف الأطراف السورية في عاصمة كزخستان أستانة، وذلك لبدء مرحلة جديدة من المفاوضات، وتمهيد الطريق إلى مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة مطلع الشهر القادم، وأعلنت الدول الراعية للاجتماع، إلى أنه يهدف إلى تثبيت الهدنة وإيقاف القتال في كامل المناطق السورية، عدا المناطق الحاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري؛_وكالات