أفادت شهادات من العراق ولبنان عن انتشار مكاتب لتجنيد الشباب الشيعة من أجل الذهاب إلى سوريا لمحاربة “الارهابيين”، مؤكدة أن العقود التي توقع مع المجندين “قانونية” ومعترف بها، حيث تشترط البقاء في العمل لمدة لاتقل عن 6 أشهر وفي حال الهرب فإن المجند سيتعرض للمحاكمة وسيدفع غرامة مالية تصل إلى 5000 دولار، وينص العقد على راتب يتراوح بين 500 إلى 1500 دولار حسب المنطقة التي سيفرز إليها المجند وحسب خبراته السابقة، بالإضافة لبند ينص على حق المجند بحصة 75 % مما يغنمه والربع الباقي فهو من حق قيادة الميليشيا التي يعمل لصالحها، وتحمل هذه المنشورات فتاوى لمشايخ بعنوان “انتقم للحسين واغسل ذنوبك” ويوزع المنشورات جيش صغير من الأطفال ينشرونها في الأحياء الفقيرة، ويستهدفون المراهقين، وتحولت المكلتب إلى مشروع استثماري ناجح، وتنتشر في البلدين المذكورين وتشمل بلداناً أخرى كاليمن وباكستان.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد الحاج أحمد