حصلت روسيا على مشاريع استثمارية جديدة في سوريا لتحصل بذلك على مكاسب اقتصادية جديدة مقابل الدعم العسكري الذي تقدمه للنظام، الذي رهن إعادة الإعمار ورهن ثروات البلاد لحلفائه على رأسهم روسيا وإيران.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
نقلت وسائل الإعلام المحلية اليوم الاثنين 1 شباط /فباير,عن أيمن مطلق المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان، التوصل لنتائج مباحثات متقدمة مع شركات روسية لتولي مهمة بناء وحدات سكنية في سورية، بعد يوم من مرسوم بشار الأسد منح قرض سنوي للمؤسسة العامة للإسكان، لايتجاوز 5 مليار دولار لتنفيذ مساكن للعاملين في المؤسسات.
أقر برلمان النظام في 21 من كانون الثاني الماضي المادة 8، المتضمنة منح الموافقة لوزارة المالية بصرف مبلغ لايتجاوز 5 مليارات بفائدة واحد بالمئة، لتنفيذ مساكن للعاملين في المؤسسات وتوفيرها بالتقسيط على مدى 25 عاما.
شرح ممثل مركز المصالحة في حميميم “صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش في مؤتمر صحفي في دمشق الخميس الماضي عملية إعادة الإعمار، ورغبة الشركات الروسية المساهمة في إعادة إعمار الوحدات السكنية في المحافظات.
وبحسب نقابة عمال المصارف التابعة للنظام في دمشق، بلغت خسائر الاقتصاد السوري حتى الآن أكثر من 530 مليار دولار، شملت خسائر المساكن, وشبكات الكهرباء, والمدارس, والمشافي, زمرافق الخدمات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع