كشفت صحيفة ” وول ستريت جورنال ” الأميركية عن سعي دول الاتحاد الأوربي لفرض عقوبات جديدة على نظام الأسد لإدانته بشن هجوم كيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب في الرابع من نيسان الماضي الأكثر وحشية بعد هجوم الغوطة الشرقية عام 2013.
ونقلت الصحيفة عن مصادر غربية عزم وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي اليوم الإثنين المصادقة على فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصية من نظام الأسد تشمل شخصيات عسكرية وباحثين في مركز أبحاث علمية متورطين بالهجوم على مدينة خان شيخون بريف إدلب في نيسان الماضي.
ووفقا للصحيفة سيتم نشر الأسماء الواردة في قائمة العقوبات غدا الثلاثاء في مجلة الاتحاد الأوروبي الرسمية، مشروع العقوبات الذي يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التصويت عليه اليوم جاء بعد إقرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بوقوف النظام وراء الهجوم وهو ما أكدته تقارير استخباراتية أميركية وفرنسية.
ويتعرض من يفرض عليه العقوبات في دول الاتحاد والولايات المتحدة الأميركية إلى حجب أمواله وممتلكاته الواقعة ضمن تلك البلدان ومنعهم من دخول أراضيها والتواصل مع المعاقبين أو إجراء أي تبادل أو تحويل مالي معهم.
المركز الصحفي السوري-صحف