أعلنت وزارة الخزانة والخارجية الأمريكيتين فرض عقوبات على ضباط بجيش النظام السوري وإيران، اتهم فيها الضباط السوريين بتنفيذ هجمات كيماوية وعمليات تعذيب وارتكاب مذابح بحق الشعب السوري خلال الثورة السورية، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” أنه ” تماشياً مع أهداف قمة هذا الأسبوع من أجل الديمقراطية، تلتزم الولايات المتحدة باستخدام مجموعتها الكاملة من الأدوات لمواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والأعمال.
وقال بلينكن أن وزارة الخزانة، بالتشاور مع وزارة الخارجية فرضت عقوبات على ضابطين في القوات الجوية السورية مسؤولين عن هجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين، وثلاثة ضباط استخبارات سوريين تابعين للنظام السوري في أجهزة الأمن والاستخبارات القمعية.
بالإضافة إلى ذلك، قال بلينكن أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على سبعة أفراد إيرانيين واثنين من كيانات إنفاذ القانون الإيرانية فيما يتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13553.
علاوة على ذلك، ووفقًا للمادة 106 من قانون مكافحة الإرهاب، حددت وزارة الخارجية كيانين وشخصين مسؤولين عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شمل هذا الإجراء بموجب قانون مكافحة الإرهاب، سجنين، سجن زاهدان وسجن أصفهان المركزي، المسؤولين عن عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي.
وقالت مصادر أن العقوبات شملت اللواء بجيش النظام “توفيق محمد خضور” قائد الفرقة الجوية شن غارات على الغوطة الشرقية ببراميل متفجرة وبراميل كلور وهجوم صاروخي على منشاة إنسانية قتل على إثر ذلك عشرات المدنيين.
كما شملت الضابط “يوسف الحصوري” في سلاح الجو التابع للنظام حيث نفذ عدة غارات جوية كيماوية وبغاز السارين على خان شيخون قتل على إثرها 87شخصا.
إضافة لعقوبات على مساعد مدير المخابرات الجوية “أديب نمر سلامة” لقمعه التظاهرات بالسلمية بالرصاص الحي وقيامه بالتعذيب والقتل والخطف مقابل فديات مالية وتورطه بقضايا فساد كبيرة.
كما شملت العقوبات الضابط بالديوان ورئيس اللجنة الأمنية “قحطان خليل” المتهم بمذبحة داريا عام 2012. إضافة لكمال الحسن قائد الفرع 227 الذي تم كشف صور القتلى فيه وتم إقرار قانون قيصر لمحاسبة مرتكبي الجرائم في هذا الفرع.
ترجمة: محمد إسماعيل
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع