فرضت أمريكا عقوبات على كل من سوريا وكوريا الشمالية وإيران وشملت العقوبات 30 شخصية من 10 دول بالأضافة لعقوبات على شركات صينية وإماراتية.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها، أن بلادها فرضت عقوبات جديدة على كل من سوريا وإيران وكوريا الشمالية، وأكدت على إدراج 30 شخصية عادية واعتبارية وشركات تابعة لدولتي الإمارات والصين.
وجاء في البيان معاقبة 11 شخصية من الإمارات والصين وكوريا الشمالية لأنها تقوم بتزويد طهران بتكنلوجيا قد تساعدها في تطوير برنامجها الصاروخي.
وتضمن البيان معاقبة 19 شخصية بسب قيامها بأنشطة تعتبرها أمريكا انتهاك لقانونها الخاص الذي يمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتعتقد و اشنطن بحسب البيان أن هذه الشخصيات متورطة في تقديم تكنلوجيا حساسة تستخدم لتطوير أسلحة دمار شامل في كل من سوريا وإيران وكوريا الشمالية.
أوضحت الخارجية الأمريكية أن “خطوتها هذه تأتي في سياق التصدي لأنشطة إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار، بما في ذلك توريد الصواريخ للحوثيين في اليمن”.
وطرح مشروع قانون عقوبات على إيران وحرسها الثوري في مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس الخميس وقام 14 عضوا من الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي وجميعه أعضاء بارزين في لجنة العلاقات الخارجية بتقديم مشروع قرار لفرض عقوبات إلزامية على إي شخص له صلة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ونص المشروع أيضاً على معاقبة أي شخص يتعامل مع إيران بخصوص الصواريخ الباليستيةو الحجز على ممتلكات أي شخص أو كيان مشارك في أنشطة معينة، تنتهك حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على إيران.
وكان أعضاء في الكونغرس دعوا مرارا لفرض عقوبات جديدة على إيران، عقابا لها على إجراء مثل هذه التجارب، وقال السيناتور بوب كوركر في أكثر من مناسبة إنه سيعمل مع المشرعين الآخرين وحكومة الرئيس دونالد ترامب على محاسبة طهران.
المركز الصحفي السوري