فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على ميليشيات “حزب الله” بسبب سلوك الميليشيات المزعزع للاستقرار.
وفي بيان أمس الجمعة، أعلنت وزراة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية عمن وصفتهم داعمي ميليشيات “حزب الله” اللبناني من أصول لبنانية، وهم ناظم “سعيد أحمد”، المقيم في لبنان، “صالح عاصي” المقيم في جمهورية الكونغو، إضافة للمدعو “طوني صعب” الذي يشغل منصب محاسب.
وعزت الوزارة فرض العقوبات لما يقوم به هؤلاء من تأمين موارد للميليشيات عن طريق تبييض أموال في الكونغو، واستخدامها لتعزيز قدرات الميليشيات الاقتصادية والعسكرية.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أعلنت في وقت سابق، أن عقوبات أمريكية جديدة في طريقها إلى داعمي الحزب بينهم وزير الأشغال “يوسف فنيانوس” لأنه يسمح بدخول طيران إيراني وسفن إيرانية ممنوعة أمريكياً، ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية “سليم جريصاتي” بسبب علاقته بحزب الله وعمله كوكيل دفاع عنه في المحكمة الخاصة بلبنان، ورئيس الحزب الديمقراطي “طلال أرسلان” حليف حزب الله بشكل علني.
وفي وقت جدد وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في تغريدة له على موقع “تويتر” بعد قرار فرض العقوبات مواصلة بلاده استخدام كل إمكانياتها لمواجهة ميليشيات حزب الله
لم تستثني العقوبات الأميركية المصارف اللبنانية، التي يسخرها الحزب للحصول على الموارد المالية، على رأسها بنك “جمال ترست” بسبب دعمه حزب الله، ووفق مصادر لبنانية أن مصارف لبنانية أخرى مهددة بفرض عقوبات من ضمنها بنك “بنك لبنان وأفريقيا”، “بنك عودة” وبنك صادرات إيران.
المركز الصحفي السوري