حذّرت دراسة بريطانية حديثة من أن عقاراً يستخدم في #علاج #الأورام_السرطانية يمكن أن يؤثر على خصوبة المواليد في المستقبل، إذا تناولته السيدات أثناء #الحمل.
وأوضح باحثون بجامعة أدنبره الأسكتلندية أن عقار “إيتوبوسيد”، قد يعجل بإصابة الحوامل بانقطاع الطمث المبكر، ونشروا نتائج دراستهم السبت في دورية (BMC Cancer) العلمية.
الباحثون أضافوا أن عقار “إيتوبوسيد” يستخدم في الأساس لعلاج أورام الرئة والمبيض والخصيتين وسرطان الغدد الليمفاوية، لكن إذا تم تناوله أثناء الحمل قد يشكل خطرًا على المواليد والحوامل.
وأجرى فريق البحث دراسته على الفئران لرصد تأثيرات عقار ” #إيتوبوسيد” على الحوامل، ووجدوا أن العقار يلعب دورًا في عملية نقل خلايا جرثومية من الحوامل إلى الأجنة، ما يؤثر على خصوبتهم في المستقبل.
ووجد الباحثون أن هذا العقار يمكن أن يعجّل بإصابة الحوامل بانقطاع #الطمث المبكر.
وقال الباحثون إن “نتائج هذه الدراسة تدعوا للقلق، خاصة أن هذا العقار من المحتمل أن يؤدي إلى نتائج مماثلة عند البشر، كما حدث لدى الفئران”.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن انقطاع الطمث المبكر لدى السيدات يرتبط على الأرجح بزيادة أعداد ومخاطر الإصابة بأمراض ما بعد انقطاع الطمث، ومنها هشاشة العظام وأمراض القلب والسكري والبدانة والزهايمر وغيرها.
العربية