من يهتم بتقديم مياه الشرب وإصلاح الصرف الصحي ويصلح الشوارع المهترئة في أبو حفكة بريف حمص؟
تفتقر قرية أبو حفكة بقسميها الشمالي والجنوبي، من قرى الريف الشرقي التي تتبع لمنطقة المخرم، وتبعد عن حمص 45 كم لأبسط الخدمات وأهمها.
وبحسب جريدة العروبة اليوم 28حزيران/يونيو، فإن رئيس البلدية أكرم معروف يشكو حالة النسيان والإهمال الكامل للقرية من قبل حكومة النظام.
فالشوارع مهترئة تحتاج للإصلاح والتزفيت، ويعاني أهل القرية من العطش الشديد، فمياه الشرب لا تصل إلا متقطعة جدا وبكميات قليلة، مرة كل 10 أيام، والضخ لا يصل لكافة المنازل، وسط إهمال الحكومة وعدم اتخاذ أي تدابير، بحسب المصدر.
الأمر ذاته بالنسبة لشبكة الصرف الصحي التي تحتاج لصيانة كاملة، فالأنابيب تنسد بشكل متكرر ولا تستطيع البلدية
إعادة صيانتها، إضافة إلى تعرض أشجار اللوز للأمراض والحشرات التي أدت ليباسها، كما ورد في الجريدة.
وكان الأهالي بريف حمص قد اشتكوا منذ أيام في حي الجراح من شح مياه الشرب، رغم وجود 3 آبار صالحة للشرب في المنطقة، إلا أن انقطاع الكهرباء وعدم توفر الديزل أدى لحالة عطش في المنطقة، دون اكتراث المعنيين للأمر.
الجدير ذكره أن النظام لا يكترث عموما للخدمات الأساسية وللنظافة في الأرياف الحمصية، رغم مناشدات الأهالي ومعاناتهم. بالتزامن مع سعيه الحثيث لعقد المؤتمرات وملاحقة الأكشاك وإغلاقها، والتضييق على رزق الناس لجني الضرائب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع