اندلعت النيران في محاصيل الأهالي الذين هجروا منها في ريف حماة، عقب سيطرة قوات النظام نهاية العام 2019 وزراعتها لحساب عناصر النظام والشبيحة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أدى انفجار لغم أرضي بحصادة أثناء حصاد محصول القمح في قرية الجبين بريف حماة الشمالي إلى عطبها، واحتراق 30 دونما من القمح، بالإضافة إلى احتراق 200 دونم من القش المحصود، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخماد الحريق.
وبحسب مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب التابع لحكومة النظام المهندس “أوفى وسوف” سارعت سيارات وطواقم الإطفاء في المديرية إلى مكان الانفجار والمشاركة في إخماد النيران.
ومع بداية جني موسم القمح في ريف حماة الخارج عن سيطرة النظام، لجأت معسكرات النظام المنتشرة لقصف واستهداف الأراضي الزراعية للفلاحين، لإحراق محاصيلهم رغم الكلفة والجهد الذي يتكبدونهما للوصول لنهاية الموسم، أمام قلة الإمكانيات ومخاطر الاستهداف.
وتداول نشطاء في الأيام القليلة الماضية مشاهد احتراق مساحات من القمح في قرى القرقور والمشيك والزيارة والحميدية والدقماق في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، المتاخم لخطوط التماس مع قوات النظام بصواريخ المدفعية وراجمات الصواريخ من معسكر جورين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع