قال عضو في مجلس الدوما الروسي “إيغور موروزوف”، أن الدلائل تشير إلى أن واشنطن تتحضر لعملية كبيرة في دمشق لإزاحة رأس النظام “بشار الأسد”.
أكد “إيغور موروزوف” عضو مجلس الاتحاد الروسي، أن خطة واشنطن القديمة الجديدة للقضاء على رأس النظام بشار الأسد تتضمن إيصال قوى تكون موالية لها إلى السلطة في دمشق ومن ثم وباستخدام القوة العسكرية يتم اجتياح دمشق وتسليمها لقوة موالية لواشنطن.
قائلاً :” لقد انتهى الأمريكيون من التدرب على تحديد أهدافهم في سوريا عبر إطلاق النار المتكرر هناك، وضربتهم المقبلة سوف تكون شديدة للغاية، ليعقبها إطلاق عملية اقتحام العاصمة السورية. الحشود العسكرية البرية بما فيها الأمريكية على الأراضي الأردنية قد انتشرت هناك لتتمكن من حشد قوات المعارضة السورية وإقحامها في هذه العملية” حسب ماترجمته “روسيا اليوم”.
وأنهى إيغور حديثه بأن الأركان الروسية تعلم بما تسعى إليه واشنطن في سوريا داعياً إياها إلى تحذير واشنطن وحلفائها لأن موسكو لن تسمح بانتزاع سوريا منها”.
يذكر أن تقريراً للكاتب الروسي “ألكسندر شاركوفسكي” يشير إلى أن واشنطن تدعو عبر تدخلها في الشمال والجنوب السوري إلى تقسيم سوريا وأنها ستدافع عما هي بحاجة إليه في سوريا ولو بقوة السلاح.
المركز الصحفي السوري