في مقابلة على قناة “الحرة” مع العضو الجمهوري البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأميركي جو ويلسون ، تطرق ويلسون، الذي يترأس لجنة فرعية للشؤون الخارجية معنية بالشرق الأوسط في مجلس النواب الأميركي، للأوضاع في كل من سوريا ولبنان والعراق وتونس. وفيما يتعلق بسوريا كان الآتي:
المذيع: بالانتقال نحو الشرق وسوريا، ما مدى رضاك عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجديدة، وهل تعتقد أنك في وضع يسمح لك برفع العقوبات عنها؟
ويلسون: أنا سعيد جدًا لرؤية عدد من المؤتمرات حول العالم، إحداها انعقدت اليوم في باريس لعدة بلدان اجتمعت للعمل مع الحكومة الجديدة في دمشق، لكن أريد أن أعطي الفضل للسعودية وتركيا، لقد عملتا معًا، ليس للاستيلاء على سوريا أو جعلها تابعة بل لرؤية سوريا تصبح دولة حرة ومستقلة. وأريد ذكر نقطة أخرى.. كنت ممتنًا حقًّا للقاء سفيرة السعودية منذ دقائق وهم مساندون بقوة للعمل على إجراء انتخابات أكثر حرية ونزاهة في أقرب وقت ممكن.
المذيع: هل تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تعترف بأحمد الشرع كرئيس لسوريا؟
ويلسون: أعتقد ذلك. أعتقد أنه حان الوقت للتشجيع بكل الطرق ورفع العقوبات، لقد رأينا رعب نظام الأسد، نصف سكان سوريا تم تهجيرهم، 12 مليون شخص خسروا بيوتهم.. أمر لا يمكن تصوره، ثم ترى التدمير التام لحلب، وترى الدمار الذي تم مع مجرم الحرب بوتين، مع النظام في طهران، والآن، القاعدة البحرية الروسية والقاعدة الجوية الروسية تم غلقها.. تم نقلها، والجيش الإسرائيلي خرج من سوريا، لذلك هناك حركة إيجابية في الشرق الأوسط نحو سيادة القانون.
المذيع: هل تظن أن الولايات المتحدة يجب أن تحتفظ بقوات في سوريا؟
ويلسون: لا، لا نحتاج إلى ذلك.. نحن نعمل مع حلفائنا لاستبدال القوات في نهاية المطاف. هدف الرئيس ترامب هو العمل مع حلفائنا ومختلف الدول وأن يكون هناك وجود عسكري لحلفائنا القادرين جدًا، ونحن نعلم أن تركيا بصفتها عضوًا في الناتو لديه قدرات، ونريد أن نعمل مع الحكومة العراقية لتحقيق استقلال بغداد.