اقتحمت عصابة خطف في السويداء مساء أمس الاثنين ١٦ آب/أغسطس أحد المشافي في السويداء في ظل حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة مهددة باعتقال كادره.
اقتحم شقيق متزعم أحد أبرز عصابات الخطف في السويداء ” محمد عبد الغفار الحسين، المدعو ” م، ا”، برفقة مسلحين مدججين بالأسلحة المشفى الوطني في السويداء، بهدف اعتقال واتخاذ كادر المشفى كرهان لإطلاق سراح شقيقه زعيم العصابة بعد إصابته بطلق ناري استهدفه مع شخصين داخل سيارته، عند دوار العنقود في مدخل المدينة من الجهة الشمالية.
فيما نقلته سيارة إسعاف للمشفى الوطني في السويداء قبل تحويله للعاصمة دمشق لاستكمال علاجه، ما أثار غضب أنصاره الذين داهموا المشفى للضغط على النظام لإعادته باعتباره أحد أبرز المطلوبين بجرائم قتل وتشليح كان آخرها التعرض لموظفي مؤسسة المياه التابعة للنظام.
وأغلق قسم الإسعاف في المشفى أبوابه وغادرت كوادره إلى منازلهم خشية من التهديدات، وسط حالة من التوتر تخللها وصول مجموعات من ميليشيا الدفاع الوطني للمشفى وسماع دوي أصوات إطلاق نار في باحات المشفى.
وتوالت خلال الأشهر والسنوات الماضية حوادث الاعتداءات على الكوادر الطبية في السويداء من قبل عناصر الميليشيات واللجان الشعبية التابعة للنظام بعد إصابة ذويهم بمعارك ووفاتهم أثناء العلاج.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع