“عشيرة المراسمة” بين تهريب التبغ شرقي سوريا إلى التغيير الديموغرافي بريف دمشق

ارتفعت أسعار التبغ مؤخراً شرقي سوريا بعد خلافات بين الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام والمدعو “فواز المرسومي”، على عائدات التهريب في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

 

وبحسب شبكة “دير الزور 24″، ارتفعت أسعار التبغ بنسبة أكثر من 25 بالمئة خلال الساعات الفائتة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام شرقي سوريا، بعدما قيدت الفرقة الرابعة تجارة المرسومي التي تشمل كافة أنواع التبغ.

 

وأضاف المصدر بأن الجمارك نفذت بإيعاز من الفرقة الرابعة في البوكمال شرقي دير الزور سلسلة مداهمات، استهدفت منازل تعود لفواز المرسومي بحثاً عن دخان ومواد مهربة.

 

يذكر بأن القوات الأمنية ضيقت على المرسومي عقب خلاف مع الفرقة الرابعة لأسباب تتعلق بتهريب الدخان، ولم تكن المرة الأولى التي ترتفع فيها أسعار الدخان في الريف الشرقي لدير الزور بفعل الفرقة الرابعة، حيث ارتفعت أسعار التبغ في البوكمال في آب الماضي بعد خلافات بين مهربين يتبعون للرابعة وآخرين ينتمون للدفاع الوطني.

 

“المراسمة” والتغيير الديموغرافي في معضمية الشام

عمل الشيخ فرحان المرسومي شيخ عشيرة المراسمة في سوريا وأحد أبرز وجوهها منذ دخوله إلى معضمية الشام بريف دمشق، وإلى جانبه “أبو عبدالله المرسومي”، وذلك عبر نفوذهما مع مكتب أمن الفرقة الرابعة وعلاقاتهما المباشرة مع ماهر الأسد شقيق رأس النظام، بالتوسع العقاري في المنطقة.

 

وبحسب موقع صوت العاصمة، استغل المرسومي غياب المئات من أبناء معضمية الشام بين التهجير والاعتقال، ليبدأ نشاطه العقاري في المدينة عبر شراء قطعة أرض وإنشاء مزرعة في الجهة الغربية من المدينة، لتكون مركزاً للتوسع فيها وسوقاً عقارياً لأملاك أبنائها.

 

كما استغل “أبو عبدالله” وفرحان المرسومي حاجة الأهالي للمال مع تردي الأوضاع المعيشية وهجرة أبناء المدينة، الذين تخوفوا من الحجز على أملاكهم لشرائها، ليصبح في حوزتهم عشرات العقارات في معضمية الشام.

 

وعقب شراء العقارات عمل المرسومي على استقدام ما يقارب 250 عائلة من العراق وريف سوريا الشرقي، ليقطنوا فيها وباتوا يشكلون نسبة واضحة من سكان المدينة التي أصبحت تتطبع بطابع عشائري، وذلك تنفيذاً لما تخططه إيران للتغلغل في دمشق وريفها.

 

ويذكر أبناء المنطقة أن من يرفض بيع منزله يتعرض للخطف ويعود ليبيع منزله للمرسومي، وبحسب مصادر لصوت العاصمة أقدمت ميليشيات على خطف تاجر عقارات في مدينة داريا لتقديمه سعرا في منزل أعلى من سعر المرسومي، وبعد أيام عاد وتنازل عن المنزل.

 

تقرير خبري/إبراهيم الخطيب

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist