التقى بشار الأسد رأس النظام اليوم الخميس “علي أكبر ولايتي” مستشار خامنئي في دمشق عشية التهديدات الغربية بتوجيه ضربات عسكرية على معاقل النظام وميليشياته.
واتهم ولايتي الذي بدأ زيارته إلى دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع الولايات المتحدة الأميركية التي تلوح بتدخل عسكرية في سورية بإشعال الحرب السورية منذ العام 2011 بهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، معتبرًا أن صمود النظام في وجه أعتى الحروب هو نموذج يحتذى به لكل شعب قد يتعرض لمثل هذه الهجمة على حد تعبيره.
بالمقابل; حذر رأس النظام بشار الأسد الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية من مغبة الهجوم على سورية معتبراً أنها ستودي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، واصفاً تدخل الغرب بشكل مباشر من خلال التلويح بعمل عسكري يستهدف سورية هو محاولة لتغيير مجريات الأحداث لصالح المعارضة التي خسرت آخر معاقلها في محيط دمشق وهذه الاصوات والتحركات لن تسهم إلا بمزيد من التوتر والصراع في المنطقة.
يعتبر “علي أكبر ولايتي” الذي زار منطقة الغوطة الشرقية أمس الأربعاء أرفع مسؤول إيراني يصل المنطقة بعد استعادتها من مقاتلي المعارضة بعد حملة القصف المكثف التي طالت مدن وبلدات الغوطة من طيران النظام والطيران الروسي والتي أدت لارتكاب عشرات المجازر بحق المدنيين آخرها مجزرة دوما بالسلاح الكيماوي في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقل التلفزيون الإيراني عن ولايتي خلال الزيارة بالقول إن محور المقاومة سيقف بوجه أي اعتداء أميركي على سورية وإن التهديدات التي تطلقها واشنطن دعائية للتنفيس عن الغضب إثر ماحققه محور المقاومة في الغوطة.
المركز الصحفي السوري