إنتهت جلسات مؤتمر “موسكو2” المعني بحل الأزمة السورية على حد تعبير المجتمعين، بعشر قرارات كانت كالعادة موضوعة مسبقاً بما يخدم نظام الأسد وأعوانه، وتحافظ على بقائه، وإستمراريته في القتل والإنتهاكات.
فقرارات موسكو2 لاتختلف عن قرارات موسكو1، إلابطريقة صياغة جديدة، تفتح المجال لموسكو3، والقرارات العشر التي أعلن عنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالقول:
تم التوافق على النقاط التالية خلال لقاء موسكو الثاني ضمن عنوان “تقييم الوضع الراهن” وإعتمادها في جدول الأعمال وهي:
1- تسوية الأزمة السورية بالوسائل السياسية على أساس توافقي بناء على مبادئ جنيف 1 تاريخ 30 حزيران 2012.
2- مطالبة المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الجدية والفورية على كافة الأطراف العربية والإقليمية والدولية التي تساهم في سفك الدم السوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ووقف كافة الأعمال ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، ووقف كل الأعمال الداعمة للإرهاب من تسهيل مرور الإرهابيين إلى الداخل السوري وتدريبهم وإيوائهم وتمويلهم وتسليحهم.
3- مطالبة المجتمع الدولي بالرفع الفوري والكامل للحصار ولكافة الإجراءات الإقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ومؤسساته.
4- إن حامل ونتائج أي عملية سياسية يجب أن تستند إلى السيادة الوطنية والإرادة الشعبية التي يتم التعبير عنها عبر الوسائل والطرق الديمقراطية.
5-إن إنتاج أي عملية سياسية يتم بالتوافق بين السوريين حكومة وقوى وأحزاب وفعاليات من المؤمنين بالحل السياسي.
6- دعم وتعزيز المصالحات الوطنية التي تساهم في تحقيق التسوية السياسية، ومؤازرة الجيش والقوات المسلحة في عملية مكافحة الإرهاب.
7- مطالبة المجتمع الدولي في إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لعودة المهجرين.
8- إن أسس أي عملية سياسية تكمن في المحددات التالية:
أ- الحفاظ على السيادة الوطنية.
ب- وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
ج- الحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها والإرتقاء بأدائها.
د- رفض أي تسوية سياسية تقوم على أي محاصصة عرقية أو مذهبية أو طائفية.
ه- الإلتزام بتحرير الأراضي السورية كافة.
و- الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري- السوري بقيادة سورية وبدون اي تدخل خارجي.
9-إن التسوية السياسية ستؤدي إلى تكاتف وحشد طاقات الشعب في مواجهة الإرهاب وهزيمته، ويجب أن تؤدي هذه التسوية إلى حصر السلاح بيد المؤسسات الدولية.
10- مطالبة المجتمع الدولي بدعم الإتفاق الذي سيتم التوصل إليه حول الحل لسياسي الشامل في لقاءات موسكو تمهيداً لإعتماده في مؤتمر جنيف3.