قُتل 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية فجر الاثنين 29 آذار /مارس، بإغارة قام بها الجيش الوطني على معاقلهم في ريف حلب، ردا على خروقات القصف وزرع الألغام.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب معرفات الجيش الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي، شن عناصر القوات الخاصة عملية نوعية على معاقل قوات سوريا الديمقراطية، على محور مرعناز بريف حلب الشمالي، أسفرت عن مقتل 10 عناصر.
تداول ناشطون خبر تمكن عناصر الوحدة 82 التابعة لحركة أحرار الشام، من شن هجومٍ خاطفٍ في ساعات الفجر على معاقل عناصر حزب pkk في مرعناز، قتل على إثرها 10 عناصر وتمت السيطرة على النقطة قبل انحياز الثوار عنها بسلام.
مضيفا أن دوي أصوات اشتباكات سُمع في المنطقة جنوب غرب اعزاز، تخللها سقوط صاروخ مصدره معاقل قوات سوريا الديمقراطية، على طريق عفرين اعزاز بالقرب من المشفى الوطني.
في سياقٍ متّصل سُمع مساء أمس دوي أصوات اشتباكات بين قوات الفيلق الثاني فرقة الحمزة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة حزوان غرب الباب، على وقع حملة القصف الصاروخية التي استهدفت منازل المدنيين في معاقل سيطرة الجيش الوطني.
وبثت قوات الفيلق الثالث قبل ثلاثة أيام، اعترافات أفراد 3 خلايا تم اعتقالهم بريف جرابلس بريف حلب الشرقي، جندتهم منظمة بي كا كا وب ي د لزرع العبوات الناسفة في مناطق عفرين، اعزاز، جرابلس، الباب، مقابل مبالغ مالية متفاوتة يتقاضونها من ضمنها 25 دولار لارتكاب تفجيرات في الأسواق والأماكن العامة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع