قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف اليوم، الثلاثاء 7 حزيران، إن أكثر من عشرة آلاف لاجئ غرقوا في البحر المتوسط منذ العام 2014 خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وبلغ عدد الضحايا 3500 لاجئًا عام 2014، وتجاوز 3700 العام الماضي، في حين أضيف إليهم حوالي 2800 آخرين قتلوا منذ مطلع العام الجاري، وفق المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، منددًا بما وصفه بـ “العدد المروع”.
بدورها قدّرت المنظمة الدولية للهجرة عدد الذين قضوا منذ مطلع العام الجاري بـ 2809، مقارنة مع 1838 في النصف الأول من العام الماضي، موضحةً أن حادث غرق مركب اللاجئين الأسبوع الماضي قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية، “فقد خلاله 320 شخصًا من أصل 648 إلى 650 كانوا على متن السفينة”.
وقالت المنظمة إن أكثر من 206 آلاف لاجئ وصلوا إلى أوروبا بحرًا عبر اليونان وقبرص وإسبانيا منذ مطلع العام الجاري، مشيرًة إلى أنها لم تسجل أي وفيات في المتوسط منذ السبت 4 حزيران الجاري.
وكان وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، أكد منتصف نيسان الماضي، غرق مئات المهاجرين في المياه الإقليمية المصرية، كانوا متوجهين إلى إيطاليا، ومنها إلى أوروبا، معتبرًا أن “المؤكد هو أننا نواجه مرة أخرى مأساة في البحر المتوسط بعد عام بالضبط من المأساة التي وقعت في المياه الليبية”، في إشارة إلى وفاة المئات قبالة ليبيا في نيسان عام 2015.
وعاد طريق السواحل الليبية الذي يسلكه اللاجئون إلى جنوب إيطاليا إلى الواجهة، بعد إغلاق طريق دول البلقان بموجب الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي مؤخرًا.
عنب بلدي