أدى إهمال البلدية في مدينة قطنا إلى تهديد عشرات المنازل بسبب نهر الصرف الصحي المتدفق في حي وادي البياض بريف دمشق، بفعل انسداد خط المجرور ما يؤثر على البنية التحتية للمنازل، رغم قرب المدينة من العاصمة دمشق والجهات المعنية في حكومة النظام.
نشرت جريدة البعث شبه الرسمية اليوم أنّه مضى عامان على تقصير وإهمال البلدية نتيجة الصرف الصحي المضروب الذي يغزو البيوت، مهدداً أساساتها وبنيتها العمرانية رغم تغيير المسؤول السابق.
وأضاف المصدر بأنه عندما رصد شكاوى الأهالي ورفعها للمسؤول جاء الرد بإهمال كبير من رئيسة بلدية قطنا نورهان عمران قائلةً “لستم أول من كتب ونشر”.
كما كشف المصدر عن واقع خدمي سيء تمثل بتكديس أكوام القمامة لأشهر وانبعاث الروائح الكريهة منها، وانتشار الجرذان والقوارض والأفاعي والحشرات ناهيك عن وعورة الطرق الغير معبدة.
وتعد مدينة قطنا من المدن الهامة بريف دمشق وتقع جنوب غرب مدينة دمشق وتبعد عنها حوالي 20 كم وهي مكتظة بالسكان بسبب قربها من العاصمة ويسكنها مئات الموظفين من ذوي الدخل المحدود بسبب رخص إيجارات المنازل فيها.
فيما تعاني كافة مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار واستمرار تقنين الكهرباء وسط استمرار تدهور الليرة السورية أمام القطع الأجنبي وغياب المسؤولين عن حلول جذرية تخدم المواطن.