أغلقت عشرات المحال التجارية أبوابها في مدينة جرمانا بريف دمشق بسبب الأزمة الاقتصادية وتفاقم وضع المعيشة والخدمات.
بحسب صفحات جرمانا اليوم الأحد ، أغلق أكثر من ٣٠ محل تجاري في الشارع العام في المدينة بسبب ضعف القدرة الشرائية للأهالي وارتفاع كلف الإيجار ورسوم الإتاوات التي يتكبدونها وتفرضها مؤسسات النظام.
فقد ارتفع إيجار المحل في ساحة الرئيس من ٦٠٠ ألف ليرة ليصل إلى مليون ليرة في ظل تفاقم وضع التيار الكهربائي بالمدينة وانقطاعها طوال النهار عن محالهم التي يتخذون منها مصدرًا للدخل وكسب الرزق.
الجدير ذكره أنّ شوارع الأحياء باتت تغص بمشاهد الأطفال المشردين الذين يبيتون دون مأوى على وقع تفاقم الحالة المعيشة للأهالي ، مما يدفع بعض الأشخاص للتفكير أو الإقدام على الانتحار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع