أفادت مصادر ميدانية في محافظة اللاذقية على الساحل السوري بتجدد الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية, ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.
وحسب تنسيقيات المنطقة فإن كتائب الثوار بادرت بالهجوم على معاقل قوات الأسد في قمة النبي يونس بريف اللاذقية, واشتبكت مع عناصر قوات الأسد, ما أدى لسقوط 12 قتيلاً من قوات الأسد وعدد من الجرحى.
كما أفاد ناشطون بتمكن كتائب الثوار من إعطاب مدفع ١٠٦ لقوات الأسد في محيط قمة النبي يونس.
فيما قالت مصادر ميدانية أن قوات الأسد حاولت التقدم على عده محاور أهمها محور الجلطه والجب الاحمر في جبل الأكراد تصدت لهم كتائب الثوار وكبدتهم خسائر فادحه بالأرواح حيث وصلت أعداد قتلى قوات الأسد الى أكثر من 40 قتيلاً.
وبالتزامن مع الاشتباكات في المنطقة نفذ الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد عدة غارات جوية مستهدفاً قرى وبلدات المدنيين في جبل الأكراد وجبل التركمان, تزامناً مع القصف المدفعي اليومي على هذه القرى.
يذكر أن كتائب الثوار تمكنت مؤخراً من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في ريف ادلب, بمشاركة عدة فصائل عسكرية معارضة من حماه وادلب واللاذقية, وتتميز منطقة جسر الشغور بموقعها الاستراتيجي حيث تعتبر صلة الوصل بين محافظات “اللاذقية, حلب, ادلب, حماه”. المصدر: الإتحاد برس
