وثقت صفحة درعا 24 الانتهاكات التي وقعت في شهر أيلول / سبتمبر 2020 في محافظة درعا، وراح ضحيتها العشرات.
أعلنت صفحة (درعا 24) اليوم الخميس، عن توثيقها سقوط ما لا يقلّ عن 32 قتيلاً على أرض محافظة درعا خلال شهر أيلول الماضي، وذلك نتيجة استهدافهم بشكل مباشر بعمليات اغتيال أو سقوطهم أثناء اشتباكات.
وبينت الصفحة في إحصائيتها أن من بين القتلى ستة مدنيين بينهم طفل، والبقية غالبيتهم من عناصر التسوية والمصالحة، ممن لم ينضموا لأي جهات عسكرية، والبعض ممن انضموا لأجهزة أمنية، وكان من بين القتلى أيضاً ضابط ومساعد في الجيش، وستة عساكر، وعنصرين أمن.
وكما أشارت الاحصائية أن شهر أيلول شهد محاولات اغتيال استهدفت عشرة أشخاص، ثلاثة منهم من مجموعات الفيلق الخامس، وأربعة من عناصر التسويات المنخرطين ضمن أجهزة أمنية. فيما تم استهداف ضابط واثنين عناصر من الجيش، وقد نجا المستهدفون في هذه المحاولات، وأُصيب بعضهم بجروح.
يذكر أن الشاب “طارق رويس” الذي يخدم في قوات النظام، اغتاله مجهولون في حي طريق السد في مدينة درعا اليوم، بإطلاق نار مباشر عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور.
ماتزال محافظة درعا تشهد تردي الأوضاع الأمنية وتصاعد وتيرة عمليات القتل والاغتيال في ظل سيطرة النظام الذي تمكنت قواته من دخول المحافظة في شهر تموز عام 2018 بموجب اتفاق التسوية والمصالحة المبرم مع فصائل المعارضة.
المركز الصحفي السوري