مجزرة جديدة ترتكبها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد 16 أيار /مايو، في قطاع غزة، بعد يوم من مجزرة مخيم الشاطئ غرب، غزة ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحى.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية تمكنت فرق الدفاع المدني لغاية الآن من انتشال 7 جثث من مجزرة شارع الوحدة غرب غزة، التي استهدفت أحد المنازل بصواريخ طائراتها في ساعات الفجر، الشهداء جميعهم من عائلة واحدة وهم “رياض حسن اشكنتنا” وأفراد أسرته، والطبيب الفلسطيني “أحمد عالول” بعدما أفنى حياته خدمة للجرحى وعلاجه مجانا ليستشهد على الفور بالقصف أيضا.
موضحة أن 40 آخرين في القطاع أصيبوا بجروح متفاوتة، بينهم مشاهد الطفلة التي تم انتشالها من تحت أنقاض الركام والدمار والقصف أصيبوا بصواريخ الغارات خلال الليلة الماضية بأماكن متفرقة.
باعتراف إعلام العدو الإسرائيلي وصحيفة معاريف أن طائرات f16 تتولى هذه الليلة شن غاراتها على منازل الفلسطينيين في قطاع غزة من ضمنها استهداف 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار.
في محاولة لمنع إنقاذهم ووصولهم للعلاج استهدفت صواريخ الطائرات الإسرائيلية الشوارع المحيطة بمشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي بقطاع غزة، لإعاقة حركة سيارة الإسعاف والطواقم الطبية، ومحيط ملعب فلسطين ومحيط مقر شركة جوال وشارع السفارة المصرية.
مقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد بتمام الساعة العاشرة بتوقيت نيويورك جلسة مفتوحة؛ لبحث تداعيات الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، بمشاركة عدد كبير من وزارة خارجية دول العالم، لتكثيف الضغوط لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع خروج مظاهرات غاضبة في أغلب المدن الرئيسية الأميركية، مطالبة بوقف الحملة العسكرية والتصعيد الإسرائيلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع