حذرت عشائر لبنان في بيان مساء الأحد ١ اب/أغسطس، من مخطط الفتنة الطائفية التي يتعمد أنصار ميليشيا حزب الله اللبناني وقادته جرهم إليها بعد مقتل مسؤول في ميليشيا الحزب بقضية ثأرية
ونقلت عدة مواقع لبنانية من بينها موقع لبنان ديبات، بيان العشائر العربية في لبنان تطالب الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤوليتها والضرب بيد من حديد لوأد الفتنة التي يسعى أنصار حزب الله لأثارتها، بعد مقتل القيادي في ميليشيا الحزب علي شبلي بقضية ثأرية من شقيق الطفل حسن غصم، الذي قتل في آب ٢٠٢٠ على يد شبلي المسؤول الأول عن الانتهاكات بحق الأهالي خلدة، وتقاعس الدولة والسلطات المحلية عن إلقاء القبض عليه واعتقاله، لأنه مدعوم ومحسوب على الحزب.
معتبرة أن الأخذ بالثأر بعرف العشائر أمر طبيعي، رغم جهود العشائر على مدى عام لعدم الانجرار لمثل هذا التصرف.
واتهم البيان ما أشيع عن فبركة إعلام الميليشيا، عن كمين استهدف المشيعين لنقل جثمان شبلي ليوارى الثرى في الجنوب اللبناني من قبل عرب خلدة لا أساس لها من الصحة، سيما أن أنصار الحزب الذين وصلوا بموكب كبيرة بسياراتهم المفيمة بدأوا بإطلاق الشعارات الطائفية وتشويه صورة الطفل حسن غصن، وبإطلاق النار العشوائي على منازل أهل خلدة الذين ردوا دفاعا عن النفس، ليسقط أربعة من أنصار الميليشيا بينهم زوج شقيقة المقتول شبلي.
وفي مداخلة على قناة الجديد اعتبر النائب في ميليشيا حزب الله حسن فضل الله ماجرى في خلدة تصرف عصابات، حسب قوله، معتبرًا أن ميليشيا حزب الله قادرة على اجتثاثهم في خمس دقايق.
وانتشر على وسائل إعلام لبنانية مساء أمس الأول، مشاهد توثق لحظة مقتل شبلي على يد شقيق الطفل حسن غصن، أثناء مشاركته بأحد الأعراس في البلدة ردا على جريمته قبل عام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع