أطلقت عشائر درعا اليوم السبت 4 أيلول/سبتمبر, مناشدة لملك الأردن للتدخل من أجل وقف القتل والتهجير في درعا.
ناشدت جميع عشائر درعا البلد ممثلة بــ “عشيرة القطيفان, والمحاميد, والأبازي, والمسالمة, والأكراد, والعمري, والعياش, والصياصنة, والجوابرة, والسويدان, والفالوجي, وأبونبوت” حسب ما تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي, ملك الأردن “عبدالله بن الحسن” للتدخل الفوري لما له من كلمة مسموعة في المجتمع الدولي من أجل وقف ما وصفوه بـ “خيارات الموت الإبادة أو التهجير” التي يتعرض لها أهالي درعا البلد من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية دون أي تدخّل روسي لمنعها.
وفي حال لم يتم وقف ما تتعرض له أحياء درعا البلد من قتل ودمار وتهجير, فقد ناشدت العشائر الملك الأردني لفتح طريق آمن لهم باتجاه الأردن, ليخرجوا من براثم النظام وميليشياته ويحافظوا على ما تبقى من أحياء درعا المحاصرة من الدّمار.
وكان قد أعلن المتحدث باسم لجنة التفاوض في درعا المحامي “عدنان المسالمة” أنّهم طالبوا اللجنة الأمنية والجانب الروسي بتأمين طريق تهجير آمن لأهالي الأحياء المحاصرة إلى الأردن أو تركيا.
وأضاف المسالمة أنّ اتخاذ مثل هذا القرار كان بسبب انحسار الخيارات بين القبول بالعيش بثكنة عسكرية أو خوض حرب تُدمّر فيها البيوت ويُقتّل فيها الأبناء الأبرياء, فكان خيار الهجرةللحفاظ على أرواح الأهالي والحفاظ على ما تبقى من تلك الأحياء من الدّمار.
الجدير ذكره أنّ قوّات النّظام كانت قد صعّدت من عملياتها العسكرية على أحياء درعا البلد بشكل كبير, بغية إجبار الأهالي في تلك الأحياء للخضوع إلى سلطة رأس النّظام وشروطه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع