أصدرت عشائر حوران اليوم الخميس 5 آب/أغسطس خلال اجتماعها في مدينة طفس غرب درعا بياناً وضحت من خلاله موقفها من الأحداث الأخيرة في درعا، واستنكرت حشودات النظام و حصاره لدرعا البلد.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر حشداً من أبناء عشائر حوران وأحدهم يتلو بياناً قال فيه أننا عملنا جاهدين لتظل حوران آمنة مطمئنة، ويعيش أهلها بكرامة ليكونوا جزءاً من بناة سوريا.
وأضاف البيان حسبما نقلته شبكة “درعا 24” أننا لم ندخر جهداً في السعي إلى حل يحقن دماء أبنائنا ويحفظ كرامتهم ويحقق أمنهم، وإننا نستنكر الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت، ونستنكر الحصار الظالم المطبق على أهل درعا البلد.
كما رفضت عشائر حوران التهديد المستمر من قبل قوات النظام بالقتل والتدمير والاقتحام، والتلويح بالتهجير الجماعي، معتبرين أنها أفعال عدوانية لا تليق أن تتعامل بها أي دولة مع شعبها.
وطالبت العشائر بفك الحصار عن درعا البلد، وإيقاف كافة الأعمال العسكرية على أرض حوران، وفك أسر المحتجزين المحاصرين من الأهالي في مزارع درعا البلد، بالإضافة لوقف تمدد المليشيات الإيرانية في درعا، وإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، والتزام الضامن الروسي بتعهداته.
يذكر أن عشائر حوران سبق أن أصدرت بياناً نقله “تجمع أحرار حوران” طالبت من خلاله عناصر قوات النظام بالانشقاق عن صفوفه، وقالت أن حربنا ليست معكم بل مع المليشيات التي استجلبتها إيران لتستبيح بيوتنا وأرضنا، وأن عدونا واحد وقضيتنا واحدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع