اشتكى عسكريون من قوات النظام ممن تعرضوا للإصابات من المعاملة السيئة التي يتلقوها في مؤسساته العسكرية وعلى الحواجز.
وسلط تقرير على موقع وكالة أوقات الشام الضوء على القصص التي تثبت المعاملة الرديئة والمذلة للعسكريين المسرحين من الخدمة من قبل موظفي شعب التجنيد ومن عناصر الحواجز العسكرية المنتشرين على الطرقات والذين يتلذذون بإهانة وإذلال الأشخاص الواردة أسماؤهم في قوائم المطلوبين.
وكان آخرها أحد مسرحي الدورة 102 الذي اشتكى من المعاملة السيئة التي يتعرض لها على أحد الحواجز لمجرد أن اسمه مازال مطلوبا للخدمة، ويتابع لم تنته هذه المعاناة على الحواجز إنما امتدت إلى شعبة التجنيد التي ذهبت إليها لتصحيح وضعي ليتم طردي من رئيس الشعبة كوني ارتدي بزة عسكرية.
واللافت لمستوى المعاملة السيئة التي يتلقاها عساكر النظام بحسب منشور على صفحة الناشط وسام الطير ما حدث مؤخراً في مدينة جبلة لمقاتل مقعد تعرض لنسبة عجز 80% ورغم الإصابة تم استدعاؤه للخدمة رغم أنه تم تسريحه بسبب الإصابة ليرد اسمه في قوائم المطلوبين وعندما ذهب لمراجعة شعبة التجنيد على كرسيه برفقة والده أمر رئيس الشعبة بسوقه موجوداً إلى الخدمة وهو معاق ما أدى إلى انهيار العسكري المصاب وإدخاله المشفى .
يتابع الناشط استوقفتني هذه الحادثة فجمعت كل الأوراق المطلوبة للعسكري وذهبت بها إلى دمشق بناء على كلام مسؤول في شعبة التجنيد العامة لإنهاء القضية غير أني وبمجرد أن دخلت وسمعت الشتائم والسباب على المراجعين فضلت أن أحافظ على كرامتي وأن أعود.
المركز الصحفي السوري