سلط تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، الضوء على حالة النقمة الإيرانية على عزل منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي تعتبر مقصد الإيرانيين على وجه الخصوص مقارنة ببقية المناطق.
وأوضحت الصحيفة أن حالة نقمة بدأت تسود بين عناصر الميليشيات الإيرانية المنتشرين في منطقة السيدة زينب، بتوجيهات من القيادة الإيرانية، وصلت لحد منع عناصر الميليشيات، القوى الأمنية والشرطة التابعة للنظام من فرض سطوتها على السكان، وعدم الالتزام بقرار الحظر المفروض من خلال إدخال عناصرها المحسوبين على الميليشيات، والتنقل بحرية بين المنطقة وبقية المناطق دون رقيب.
بالإضافة إلى المطالبة بإنهاء حالة العزل بشكل كلي، تحت ستار عدم توفر المواد الغذائية للسكان، وتعطل أعمال والتي تهدف من خلالها طهران استئناف قوافل الزيارات إلى المراقد.
ومع انتشار أكثر من 20 حالة إصابة بفيروس كورونا، وفرض عزل صحي على العشرات لجأ المركز الصحي في المدينة بوضع ختم على أيدي المواطنين الذين يرغبون بالخروج باتجاه مدينة دمشق، وسبب واستخدامه هو التأكد من أن صاحب الختم خرج بطريقة شرعية من المنطقة عند عودته.
وقد أثارت الإجراء المتبع سخرية وغضب الأهالي، معتبرين طريق الختم على أيديهم كأنهم سجناء أو كائن خطير على المجتمع يجب الاحتراز منه، وكأن المرجو من هذه الطريقة هو الاحتراز من المواطن وليس الفيروس.
المركز الصحفي السوري