أعلنت بعض المطاعم في العاصمة دمشق عن عروض إفطار رمضانية للأشخاص، كما هو معتاد كل عام مع بداية شهر رمضان، لكن هذه العروض سجلت ارتفاعا غير مسبوقا، يتعذر تحملها، فأي عائلة مؤلفة من 5 أشخاص مثلاً عليها دفع مبلغ قد يصل إلى 150 ألف كحد أدنى، وهو يفوق راتب موظف في القطاع العام التابع لحكومة النظام.
نشر موقع “أثر برس” المقرب من النظام، اليوم، أن أسعارا استثنائية سجلتها المطاعم، وقد ارتفعت عن العام الماضي بما يقارب 50%، فهذا العام بدأت أسعار الوجبات من 30 ألفاً وتدرجت حتى 40 ثم 50 وصولاً إلى 67 ألف ليرة سورية في أحد مطاعم منطقة المزة، ويرجع ذلك الارتفاع بحسب المنطقة وسوية المطعم ونوع الوجبة المقدمة.
أضاف المصدر أن ارتفاع الوجبات بهذا الشكل مقارنة مع العام الماضي، سببه كلفة التشغيل، وأسعار المواد الأولية الغذائية التي تدخل في إعداد الوجبات، إضافة إلى “ارتفاع الضريبة”. وبيّن مدير الجودة والرقابة في وزارة السياحة في حكومة النظام “زياد البلخي” أن المطاعم ملزمة بالحصول على تصديق الأسعار.
الجدير ذكره تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ارتفاعا كبيرا بالأسعار، في الوقت الذي ما تزال فيه الحكومة عاجزة عن اتخاذ أي تدبير عملي يساهم في تخفيف العبء عن المواطن، ونشرت الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية في 31/آذار – مارس تحقيقاً مطولا يكشف توجه بعض السوريين بمناطق النظام للتطوع بالقتال مع القوات الروسية، مقابل مبالغ مالية، بسبب تردي الوضع المعيشي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع