وجهت 12 منظمة سورية أمريكية أول أمس 26 مارس/ آذار، رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن طالبت فيها بحل للوضع السياسي في سوريا، حسبما ترجم المركز الصحفي السوري بتصرف.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
دعت الرسالة بايدن إلى ضرورة التشاور بين السوريين والسوريين الأمريكيين الذين تأثروا بجرائم النظام وحلفائه الروس في الحرب التي تشهدها سوريا منذ عشرة أعوام.
تضمنت الرسالة التذكير بتنفيذ العهد الذي أقرّه بايدن بوقف الحرب المشتعلة في سوريا.
وذكرت الرسالة الرئيس الأمريكي أيضا بالحملات الكيمياوية والجوع والتهجير القسري والتعذيب الذي يشهده المعتقلين على يد النظام والروس والإيرانيين.
وجاء فيها شرح عن الجرائم التي ارتكبت بحق السوريين والخسائر البشرية التي تتضاعف مع استمرار العنف الذي لا رادع له والمعاناة التي يشهدها الأطفال السوريين.
حيث ختمت الرسالة بمطالبة الرئيس الأمريكي بالتحدث لأعضاء الجالية السورية في أمريكا والاستماع لهم مباشرة لضرورة وقف الحرب ومحاسبة نظام الأسد وروسيا وإيران.
ترجمة آلاء السلطان
المركز الصحفي السوري
على عين الواقع