وجّه “عدنان الأسد” رسالة انتقاد لاذعة طالت “لونا الشبل” بعد الاحتفاء اللافت لظهورها باللقاء الأخير على الشاشة ووصف أعمالها بالفاشلة متهماً إياها بالتجسس في قناة الجزيرة.
كتب عدنان الأسد منشور على الفيسبوك بتاريخ 27تموزيوليو، ينتقد فيه لونا الشبل بعد لقائها الأخير، موجهاً كلامه لرأس النظام “لقد تابعنا باهتمام كبير اللقاء الذي خاضته مستشارتكم لونا الشبل، وكنا ننتظر منها شرح أو استكمال لمفردات أو سطور هامة من خطابكم.
وتابع “لكن مع الأسف الشديد كانت الشبل غير موفقة وأساءت خلال لقائها لبلدنا العزيز ولكم، إن اللقاء قد جرى مع ثلاثة صحفيين بذات الوقت، فهل هي أهم من كل رجال الدولة؟ وأن لا أحد من المسؤولين قد أجرى لقاء مع عدة صحفيين بذات الوقت.
مضيفاً من هي السيدة لونا ليكون خلف الكاميرات الكونترول وزير الإعلام عماد سارة ومدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومدير الإخبارية السورية ينتظرونها حتى تنتهي، ويثنون على لقائها ويعتبرونه أهم لقاء مع أعظم مسؤول.
ووصف خطابها بأنه محبط للآمال، واتهمت الشعب بالخيانة عندما قالت بأن الشعب صمد من أجل غريزة البقاء يعني الشعب “حيوان” وأن الجيش مرتزقة، ووصف لقاءها بأنه استعراضي لا أكثر.
وتطرق خلال منشوره لعمليات التجميل التي أجرتها، ولباسها وأنها تستطيع التواصل مع رئيسها بأي وقت، واصفاً لقاءها بأنه مسيء للدولة والشعب.
وقيم عمل الشبل في الفضائية السورية بأنه غير ناجح وفي قناة الجزيرة كانت جاسوسة، في بدايتها كانت تتميز بالحياء، والآن بالوقاحة، وأن إعلام النظام يتراجع كثير نحو الخلف في عهد عماد سارة مستشهداً بالمثل القائل”من قلة الخيل ركبنا للحمير سروج”
في ذات السياق، نشر رئيس اتحاد الصحفيين لدى حكومة النظام مصطفى المقداد أمس، منشوراً على صفحته الفيسبوك يحمل مسؤولية الجدل حول لقاء الشبل لوزير الإعلام ومدير قناة الإخبارية السورية اللذين حضرا اللقاء، وأكد أن أقوال الشبل لم تلق قبولا لدى المواطنين.
وأضاف المقداد أنه من المفترض ألا يتجاوز اللقاء 25 دقيقة وفق التعليمات والتوجيهات بالزمن المخصص للوزير في الظهور على الشاشة، إلا أن لقاء الشبل امتد لساعة ودقيقتين وكأن هذا التجاوز مسموح لها وحدها، وكانت قد بلغ عدد المتابعين للقاء بالملايين وهذا رقم يشير إلى التلاعب والشبهة والغش.
الجدير بالذكر أن الشبل من مواليد مدينة السويداء ودرست كلية الصحافة والإعلام بدمشق، وعملت في التلفزيون السوري وقدمت برامج عديدة، ثم انتقلت إلى قناة الجزيرة عام 2003 مقدمة لبرنامج “للنساء فقط” واستقالت منها عام 2010، وظهرت كعضو الوفد الممثل للنظام السوري عام 2014 وأصدر رأس النظام عام 2020 قرارا بتعيينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية، وورد اسمها ضمن الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع