منع تراكم الطوابق وأسقف المنازل جراء غارات الطيران الحربي على أحياء جنوب العاصمة من إخراج الشهداء الذين مازالوا تحتها.
ذكر ناشطون في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق أمس الخميس بأن الشهداء محمد هدبة وزوجته هيفاء الحاج والسيدة انشراح الشعبي ووليد الوزير وعلي المصري مازالوا تحت الانقاض رغم محاولات المدنيين أخراجهم إلا أنها باءت جميعها بالفشل لعدم توفر تركسات لإزالة الطوابق المتراكمة فوق بعضها.
وأكد الناشطون بأن المخيم والأحياء المجاورة له لاتوجد فيها هيئات إغاثية مطلقًا فضلاً عن عدم وجود تركسات وآليات تزيل الركام من فوق الشهداء إضافة لكثافة القصف الذي يحول دون الوصول والعمل لإزالتها.
وتتعرض أحياء مخيم اليرموك والقدم والحجر الأسود؛ لغارات مكثفة من الطيران الحربي والقذائف المدفعية والصاروخية, منذ أكثر من 9 أيام على التوالي, في سعي من النظام للسيطرة عليها.
المركز الصحفي السوري