سقط عدد من الشهداء والجرحى المدنيين اليوم الخميس جراء الحملة العسكرية العنيفة التي شنتها مدفعية النظام والمقاتلات الحربية الروسية على عدد كبير من البلدات والقرى في ريف محافظة درعا جنوبي البلاد.
فقد شنت المقاتلات الحربية الروسية منذ ساعات الصباح الأولى غاراتها الجوية مستهدفةً كلاً من ” الصنمين والحارة ونوى والشيخ سعد والحراك والشيخ مسكين والصورة وبصر الحرير والمليحة الغربية وإنخل وسملين وحامر وطفس” بأكثر من عشرين غارة جوية، كما استهدفت مدفعية النظام وراجماتها عدداً من البلدات والقرى، مما اسفر عن إرتقاء أربعة شهداء من مدينة الصنمين جراء القذائف العشوائية التي سقطت على المدينة وهم :
1- الشهيد رائد موسى الهيمد
2- الشهيد محمد فوزي الهيمد ( أبو فلحة)
3- الشهيد كمال منصور الهيمد
4- الشهيدة بدرية محمد الهيمد
كما سقط ثلاثة شهداء في مدينة الحارة جراء القصف المدفعي الذي استهدف المدينة هم: نذير محمد الفروح والطفلة نور خالد مهدي الوادي ( 6 ) أعوام، بالإضافة إلى سقوط عدد آخر من الجرحى ودمار كبير في الممتلكات.
هذا وكما سقط عدد من الشهداء التابعين لكتائب الثوار خلال المعارك العنيفة التي تدور في محيط كتيبة جدية بريف المحافظة، قدمت مدينة الحارة حسام أحمد العقلة، ومهند علي العزو الرفاعي من سملين، وعدي حكيم رزق الفندي من إنخل، و فؤاد احمد عبد المعطي النصيرات من إبطع، فيما لاتزال المعارك مستمرة بعد الإعلان عن المعركة يوم أمس، والتي تهدف إلى تحرير عدد من الحواجز والنقاط العسكرية في ريفي درعا الشمالي والغربي، أهمها كتيبة جدية أكبر تجمعات النظام في المنطقة.
يذكر بأن محافظة درعا لم تتعرض لحملة من هذا النوع منذ فترة، إلا أن الإعلان عن معركة الأمس والتي تهدف إلى ضرب معاقل النظام في المنطقة، دفع قوات الأسد وحليفها الروسي لشن حملة إنتقامية ضد المدنيين أسفرت عن إستشهاد وجرح العشرات.
المركز الصحفي السوري – ماهر حاج احمد