الرصد الإنساني ليوم الاثنين ( 1 / 2 / 2016)
عدد اللاجئين السوريين في الأردن يصل إلى 1.2 مليون لاجئ… و تركيا تخصص مليار يورو لتعليم اللاجئين السوريين في تركيا
كشف مصدر مسؤول تركي رفيع المستوى عن نية بلاده تخصيص مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي الخاصة بتحسين ظروف حياة اللاجئين السوريين في تركيا، من أجل رفع شروط التعليم للأطفال السوريين وافتتاح المزيد من المدارس المخصصة لهم.
وقال سكرتير نائب وزير التعليم في تركيا، يوسوف بويوك، أن تركيا تسعى اليوم إلى بناء 100 مدرسة جديدة لاستقبال الطلاب اللاجئين، وأن الحكومة ستباشر بناء المدارس خلال العام الجاري.
كما أشار إلى أن منح تركيا أذن العمل للاجئين السوريين سيحسن من ظروف عمل المدرسين القائمين على التدريس في المدارس المخصصة للاجئين.
ونوه بويوك بأن نصف الأطفال السوريين يتلقون التعليم النظامي في المدارس التركية، فيما تسعى الحكومة إلى ضمان تلقي النصف الآخر حقه من التعليم.
وأضاف: “نسعى الى أن تصل أعداد اللاجئين على مقاعد الدراسة في نهاية العام الجاري الى 450 ألف طالب”.
وأشار بويوك إلى أن تركيا قد خصصت حتى الآن 182 مدرسة حكومية في 19 مدينة تركية، لتعليم اللاجئين السوريين، كما تم افتتاح 300 مركز تعليمي.
ووصلت أعداد المعلمين السوريين الموظفين في المدارس والمراكز التعليمية إلى 9500 معلم ومعلمة.
وفي إطار تسهيلات التعليم التي تنوي الحكومة تطبيقها في المستقبل القريب، تقديم رواتب شهرية للعائلات السورية التي يلتحق أطفالها في المدارس التركية، في إطار دعم الأسر التي حرم أبناؤها من دخول المدارس نظرا للظروف المادية الصعبة.
كما سيتم توفير المواصلات المجانية للطلاب الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المدارس التي يمكنهم الالتحاق بها.
عدد الاجئين السوريين في الأردن يصل الى 12 مليون لاجئ
قال قاسم الزعبي مدير دائرة الإحصاء العامة في الأردن، أن أحدث إحصاء للسكان أظهر وجود 1.265 مليون سوري في المملكة، أو ضعف عدد اللاجئين السوريين المسجلين.
ويشير الإحصاء، الذي أجري أواخر العام الماضي، إلى أن 9.5 مليون شخص يعيشون في الأردن، بينهم 6.6 مليون أردني و2.9 مليون أجانب. وصدرت الأرقام الأولية قبيل المؤتمر السنوي للمانحين الذي يقدم الدعم لسوريا ويعقد الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال أندرو هاربر المفوض العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن، إن أعداد اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود الأردنية وينتظرون السماح لهم بدخول البلاد بلغت 20 ألفا، حيث يصل ما بين 4 إلى 5 آلاف لاجئ للمنطقة الصحراوية النائية كل شهر.
وخلال الأشهر الأخيرة قلصت السلطات الأردنية أعداد اللاجئين الذين يدخلون البلاد إلى بضع عشرات يوميا، وهو ما أدى إلى تنامي أعداد السوريين، بما في ذلك النساء والأطفال، في منطقتين على طول الحدود السورية الأردنية.
مجهولون يلقون قنبلة على مركز للاجئين في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية، داخل مركز لطالبي اللجوء، إلا أن القنبلة لم تنفجر، فيما تزايدت الهجمات على مراكز اللاجئين داخل ألمانيا.
وقد ألقيت القنبلة اليدوية من فوق جدار المركز الواقع في مدينة «فيلنغن ـ شفيننغن» في الغابة السوداء (جنوب غرب)، في ولاية بادين ـ فورتمبيرغ كما جاء في بيان للشرطة، نشرته العديد من الصحف الألمانية.
وتم إخلاء عشرين من المقيمين في المركز، بعد عثور الحراس على القنبلة واوضحت الشرطة أنها لم تعثر على دلائل تساعد على تحديد هوية الفاعلين، وقالت أنها تبحث عن شهود عيان رأوا تفاصيل الحادث من أجل الإدلاء بأقوالهم.
إلى ذلك طالبت سياسية ألمانية من اليمين الشعبوي، بتأمين الحدود الألمانية، ومنع دخول اللاجئين إلى ألمانيا بقوة السلاح، وقالت فراوكه بيتري زعيمة حزب «البديل من أجل ألمانيا» في تصريح لصحيفة مانهايمر مورغن الألمانية أنه «يجب منع دخول مزيد من اللاجئين غير المسجلين عبر الحدود النمساوية». وتابعت «لا يوجد أي شرطي يسعى لإطلاق النار على اللاجئين، لكن يجب عليه أن يمنع عبور الحدود بطريقة غير شرعية، وإن اقتضى الأمر باستعمال سلاحه. فهذا ما ينص عليه القانون».
وقالت بيتري «أنا أيضاً لا أريد أن يحصل ذلك، ولكن كحل أخير لابد من استعمال قوة السلاح».
ودعت إلى عقد اتفاقيات مع النمسا وتشديد الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لوقف تدفق اللاجئين حتى «لا نضطر إلى كل هذا»..
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد