عثر أهالي حمص على مقبرة جماعية لـ150 ضحية في حي بابا عمر في مدينة حمص اليوم، ورجح الأهالي بأنها من صنيع قوات النظام.
وتداولت صفحات ناشطين عبر تويتر اليوم نبأ العثور على المقبرة الجماعية، اكتشفها رعاة أبقار بين قريتي بلقسة وأم العظام في مدينة حمص وتضم رفات 150 شخصاً.
ورجح أهالي المنطقة بأن يكون الضحايا من أبناء حي بابا عمر، وتعود إلى قبل عشر سنوات حيث كان أهالي الحي من أول المتظاهرين، وأن قوات النظام هي من أقدمت على تصفيتهم ودفنهم، بحسب المصادر.
ولم تُشر وسائل إعلامية محلية مقربة من النظام أو حتى الإعلامي المقرب من النظام وحيد يزبك، الذي يغطي أحداث محافظة حمص، لم ينشر أي تفصيل عن المقبرة.
وتتكشف يوماً بعد يوم مجازر جديدة تروي “وحشية النظام” إلى العالم الذي ما زال يماطل بأرواح السوريين، عبر اجتماعات أستانة المتكررة بنسختها الـ 19 مؤخراً، والتي قاربت أن تصل إلى عدد نسخ كأس العالم دون إيجاد حل يجبر النظام على تحقيق طموحات الشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام ارتكبت أول مجزرة بحق متظاهري حمص، عندما تلقت أوامر بفض اعتصام الساعة في الـ18 من نيسان في بداية الثورة بالعنف والرصاص، وقتها كان يوجد أكثر من 3 آلاف متظاهر قتل منهم من قتل وأصيب آخرون، ولا معلومات دقيقة إلى اليوم عن أعداد الضحايا بسبب محاصرة الأفرع الأمنية للمنطقة في ذلك الحين.