طالب أحد الأساتذة الجامعيين في مناطق سيطرة النّظام، أمس الأحد 11 نيسان/أبريل، بإيجاد حلول جذرية لمشاكل الطلاب.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نشر الأستاذ الجامعي في قسم اللغة الإنكليزية في جامعة تشرين “أحمد العيسى” منشوراً على صفحته الرسمية في فيسبوك طالب خلالها وزير التعليم العالي بإيجاد حل لما وصفه بــ “أزمة الثقة بين الطلاب والأساتذة”.
قال العيسى في منشوره: “أنّ أزمة الثقة بين الطلاب والأساتذة تتفاقم بشكل رهيب، فالطلاب لا يثقون بالأساتذة ولا يؤمنون بنزاهتهم ولا يصدقون تصحيحهم، مضيفاً أنّ هذه المشكلة تحتاج حلاً جذرياً يضع حدّاً للتشكيك والتخوين ويعيد ثقة الطلاب بأساتذتهم”.
قدّم العيسى اقتراحاً يقضي بإعادة الأوراق الامتحانية الراسبة الى أصحابها، وأضاف: “أصلاً لماذا تحتفظ الجامعات بالأوراق الراسبة التي تشغل عدداً من المستودعات التي يمكن أن تكون مكاتبا أو قاعات.
علّق روّاد التواصل الاجتماعي من الطلاب على منشور “العيسى” يتحدثون عن تجاربهم في الجامعات, فيقول غيث زغلول: “والله يا دكتور لما يكون في دكاترة بتقول أنو اي غلط بمسالة ما عليها اكتر من ٢٥ علامة من ١٠٠ بيرسب الطالب اكيد ما ممكن نثق, ولما نكون عم نحل بالضبط متل المرجع تبع المادة (لانو ما عنا ثقة بالمحاضرات يلي بيعطيها الدكتور) و بالاخير نرسب رغم انو اكيد مافي اغلاط اكيد ما بكون عنا ثقة, ولما نكون حالين كل شي و غيرنا حل اقل منا و خبص اكتر منا و نجح و نحن رسبنا اكيد ما بكون عنا ثقة, حتى وقت ننجح مناخد اقل من تعبنا و بينضرب المعدل و بيضيع علينا فرص لبعدين”.
وعلّقت زينب عدنان إسبر: “كيف بدن الطلاب يصححوا هالأخطاء وهنن مو مسموحلن يعرفوها؟
كيف بدن يتفادوها المرة الجاية يعني؟
بس يعرفوها بيختصروا نص الطريق”.
أما صاحب حساب “ديفرجنت بي” فطالب “العيسى” أن يكون اقتراحه رسمياً حتى يلقى رداً وقبولاً من وزير التعليم فيقول “طيب وأنت يا دكتور ليش ما يكون كلامك رسمي وموجه بشكل شخصي للوزير والوزارة..
ليش ع وسائل التواصل؟
اي حدا مننا بيقدر يكتب بوست
بس مو الكل عندهن صفة اعتبارية لمخاطبة الوزير..
تقبل رأيي”.
الجدير ذكره أنّ الوضع التعليمي في مناطق سيطرة النّظام تأثّر بشكل كبير بتردي الوضع الاقتصادي وما خلّفه من مآس على كافة الأصعدة في ظلّ الإهمال الحكومي لإيجاد حلول لأيّ منها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع