عادت أمس الجمعة 2 نيسان/أبريل العبارات المناهضة لرأس النظام وحكومته على الجدران في مناطق سيطرته جنوب سوريا.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
تداول ناشطون في مناطق سيطرة النّظام صوراً لعبارات مناهضة لرأس النّظام وحكومته على جدران بلدة “حفير الفوقا” في القلمون الغربي شمال العاصمة دمشق.
أشارت العبارات إلى مدى معاناة أهالي المنطقة وسوء أوضاعهم والحقن الشعبي الذي يكتمونه في صدورهم فكانت عبارات صارخة ورافضة لرأس النظام بشكل علني بدءاً من عبارة “لا للأسد” ومروراً بعبارة “نحن على مشارف الموت جوعاً ويحدثونك عن الانتخابات”، وعبارة “دمرتوا البلد ولسا بدكن الكرسي” وانتهاءً بعبارة “اتركوا هالبلد واعتقونا”.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النّظام يعانون ظروفا إنسانية صعبة ويفتقرون لأدنى مقوّمات الحياة في ظلّ تردي الوضع الاقتصادي والنقص الحاد في كافّة مستلزمات الحياة الأساسية بالرغم من توافرها بشكل كبير في السوق السوداء وبمباركة حكومة النّظام ومسؤوليها وعلى رأسهم رأس النظام “الأسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع