قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن النهج العسكري في سوريا “لن يحقق نصراً لأحد، وإنهاء العنف هناك يتطلب عملية سياسية تسترشد برؤية دولية موحدة يقودها كل مكونات الشعب السوري”.
جاء ذلك خلال في كلمته، خلال النقاش العام للدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بمقر المنظمة في نيويورك.
ودعا عاهل الأردن إلى ضرورة تقديم الدعم الدولي لكل من الشعبين السوري والعراقي ومساعدتهما على مواجهة التحديات التي يمران بها حاليا.
وتطرق العاهل الأردني، خلال كلمته إلى ملف القدس، التي قال إنها “تمثل ركيزة للسلام – ليس في منطقتنا فحسب – ولكن أيضاً في العالم أجمع وهذا الأمر على رأس أولوياتي شخصيا وألويات جميع المسلمين”.
ودعا الملك عبد الله الثاني إسرائيل إلى قبول السلام، محذراً من أن” إسرائيل ستكون – في حال رفضها السلام- محاطة بالكراهية وسط منطقة تموج بالاضطرابات”.
بوبة الشرق الإلكترونية