أفادت مجلة الناس البريطانية المتخصصة في أخبار المشاهير اليوم الأحد، عن قيام دوق كامبريدج الأمير ويليام بإجراء اتصال فيديو مع عاملين في مجال تقديم الإغاثة شمال غرب سوريا للتعرف على أثر تبرعات المملكة المتحدة لمواجهة جائحة كورونا.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
استهلت المجلة تقريرها بأن دوق كامبريدج تحدث في وقتٍ سابقٍ الأسبوع الفائت، مع مجموعة من العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الذين تدعم عملهم لجنة المملكة المتحدة الطارئة لمواجهة الكوارث بشأن فيروس كورونا.
وأضافت المجلة أن “مجلس التنمية الاقتصادية”، الذي يضم أكثر من 12 جمعية خيرية قائمة في المملكة المتحدة البريطانية، أطلق حملة في تموز الفائت، حول فيروس كورونا، وقدم المساعدة للاجئين وغيرهم من النازحين في مواجهة الجائحة في اليمن وسوريا والصومال وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان.
وأوضح المصدر أن فادي حاليسو وكوثر محمد علي وشاهيناز معمر، وهم ثلاثة عاملين في مجال تقديم الإغاثة شمال غرب سوريا، حيث يقبع ملايين النازحين في ظل الوباء، كانوا قد انضموا لمكالمة الأمير ويليام، مشيراً إلى أن العاملين تحدثوا عن عدد العائلات المحلية التي تضطر لقطع مسافاتٍ كبيرة في سبيل مكافحة تفشي الفيروس، نتيجة فقدان المياه الجارية في العديد من المخيمات.
فيما ذكرت المجلة أن أحد العاملين تحدث حول الدعم الذي توفره DEC للمساعدة في تغطية تكاليف المشافي، ومعدات الوقاية والتدريب الطبي فضلاً عن دعم مبادرات الصحة العامة، وضمان حصول الأشخاص المحتاجين على الماء النظيف ومستلزمات النظافة الشخصية.
ترجمة صباح نجم
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع