في ظل إهمال وتردي ظروف التعليم في مخيمات النزوح، بريف إدلب، لجأت بعض العائلات النازحة لتخصيص حلقات تعليم أطفالها في خيامها، مع حلول موسم البرد والأمطار.
ًوأفاد مراسلنا بتحويل عائلات نازحة في مخيم الريان، في قرية حربنوش، بمحيط معرة مصرين، خيماتهم لتلقي أطفالهم العلم، وعدم تفويت الفرصة لاستكمال تعليمهم .
مشيرا تتحول الخيام بوقت معين من كل يوم إلى مدرسةٍ للتعلم.
يقطن مخيم الريان 500 عائلة نازحة من قرى الريان، الشيخ إدريس، البويطي، ورغم إمكانيات الأهالي البسيطة والمتواضعة في المخيم، إلى أنهم لجؤوا إلى التناوب في جعل خيمة المعيشة مركزاً لتعليم أطفالهم.
وتبقى مناشدات 400 عائلة تقطن مخيم “صابرون” بريف حلب الغربي، والمحدث منذ 5 سنوات، ومثله مخيم الأطلال، المجبل، خيارة، مخيم الزيتون، والقريبة من الحدود التركية لدعم المنظمات بإحداث مدارس لتعليم أطفالها لم تلقَ آذانا صاغية.
المركز الصحفي السوري