في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، كثر معها الفقر بين عوائل السوريين.
عائلة مهجرة من حلب تتخذ من إحدى جسور دمشق ملجأ ومسكناً لها في ظل غياب الدولة ومسؤوليها.
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 7 تشرين الثاني/نوفمبر، صوراً لعائلة حلبية مهجرة في دمشق تسكن على الجسر المغلق في منطقة ركن الدين في قلب العاصمة دمشق في البرد وتحت المطر.
وقوبلت الصورة بوابل من السخط الشعبي على الحكومة الذي وصل عند البعض لتغيير مواقفهم بشكل علني، كما تقول كنانة الخطيب، للتعبير عن شدة سخطها “كنت موالية بس بعد ما شفت هالظلم وسياسة التجويع، أنا بكره النظام”
وتقول جوليا حامد: “هيك بدها الحكومة، تجوعو وتلتهو بهمومكن وما تفكروا إلا كيف بدكم تدبروا الخبز والغاز والمازوت حتى ما تشوفو شي، أما شو انجازات !! الله ينتقم لنا جميعاً”
وتجدر الإشارة الى ازدياد حالات التسول في مناطق سيطرة النظام السوري، وخصوصاً في العاصمة دمشق، في ظل ارتفاع الأسعار وعدم قدرة الناس على توفير أدنى مقومات الحياة والدولة في غياب تام عن كل هذه الأمور.
المركز الصحفي السوري