لقي طفل سوري مصرعه متأثراً بإصابة بليغة نتيجة اعتداء عدد من مواطنين لبنانيين من عائلة واحدة،
وفشل محاولة إبقائه على قيد الحياة.
تداولت صفحات ناشطون ومواقع تواصل اجتماعي اليوم، حادثة اعتداء المواطن اللبناني علي من عائلة الكسرواني برفقة اثنين من أسرته، على الطفل السوري خالد حمود صالح 13 عاماً بالضرب المبرح،
وجرى الحادث في منطقة العاقبية جنوب مدينة صيدا في محافظة جنوب لبنان.
واستطاع صاحب ورشة الميكانيك التي يعمل بها خالد على تخليصه من الاعتداء،
وعاد خالد بعدها إلى منزل أخوه إلا أن عوارض بدت عليه أدخلته المشفى، تبين أنها عوارض نزيف داخلي بمنطقة الرأس جراء شدة الضرب، بحسب صفحات الناشطين.
حيث أخبر طبيب أهل الطفل بتضاؤل فرص إنقاذه، فضلاً عن التكاليف المرتفعة التي تصل إلى عشرة آلاف دولار لإجراء عمل جراحي قد لا ينجح، بحسب المصادر.
وطالب ناشطون السلطات اللبنانية بملاحقة المجرمين وعدم الاستهانة بالحادث،
بعد تجاهلها في التحرك، مشيرين إلى كثرة حوادث العنصرية تجاه اللاجئين السوريين، وفق المصادر.
الجدير ذكره بأن شخصاً سوريا تعرض للضرب وسلب سيارته مؤخرا خلال مروره على طريق في منطقة عكار في ساعات الليل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع