بعد أن صرح مستشار روسي في السفارة الروسية بدمشق في عهد حافظ الأسد أنه لعب دورا في ترتيب تسليم وريث السلطة بشار الأسد كأفضل خيار بين أفراد الطائفة العلوية لتبقى سيطرة الطائفة على حكم سوريا وأقنع القيادة الروسية بذلك ليدوم الحكم الطائفي ومرتزقته على سوريا ، وبدعم أوباش ومرتزقة سلطة عائلة الأسد أمثال ( مصطفى طلاس ، حكمت الشهابي ، عبد الحليم خدم ومرتزقة غيرهم ) . يتصدر ذلك الولد الوريث بتصريحاته العلنية الطلب من دولة روسيا المافياوية القدوم للتوسع جغرافيا في منطقة الساحل السوري واحتلالها لضمان بقاء سلطته وحكمه الطائفي مع مرتزقته من أشخاص سوريين انتقاهم وأبوه من قاع المجتمع السوري ومنحهم اقطاعات وعطاءات لإعلان ولائهم المطلق له ولحكمه الطائفي المقيت . إن مقولة : من يحصل على حكم دون جهد يهون عليه تسليم البلاد ، تحقّقت بالكامل مع تلك العائلة التي استولت على الحكم عبر أدوار العمالة للغرب والشرق وعقد صفقات مع كل دول العالم في سبيل استمرار حكمها وفتكت بالشعب وبالوطن والمجتمع لتبقى في السلطة . لكنها بعد قيام الثورة الشعبية لم ينفعها شعارات التضليل القومي والوطني وانكشفت كل الفضائح والخيانات خلال تاريخ حكمها ولم يبق لديها سوى اعلان صحفي وإعلامي وعلى المكشوف بأنها على استعداد لتسليم كل سوريا أرضا وشعبا وثروات وبنى تحتية وفضاء إلى من يبقيها في السلطة . بعد أن خسرت إيران المجوسية الشيعية وأذنابها في العراق ولبنان واليمن ضمان سيطرة الحكم الطائفي في سوريا لصالحها ، وتقدّمت قوى الثوار في حوران البطولة وادلب مقبرة الغزاة ، ووضعت قوات إيران متعددة الجنسيات بين فكي كماشة مقدمة للتحرير الكامل من براثنهم ، يتقدم بشار الأسد لعرض منطقة الساحل السوري للبيع إلى روسيا المافياوية للحفاظ على سلطته وتقسيم سوريا وإنشاء كانتون طائفي تحت حماية الروس . يا أبناء الطائفة العلوية ، لقد باعتكم عائلة الأسد مرتين: مرة لإيران التي عجزت عن إبقاء سلطة العائلة عليكم وعلى السوريين ، والآن مرة أخرى تبيع سوريا لروسيا الاجرامية . فتخلوا عن دور القطيع وأدوات القتل والجريمة ، وحطب الوقود لبقاء تلك العائلة التي أبادتكم وأبادت كل من يقف في وجهها من سكان سوريا . لن تبق عائلة الأسد في حكم سوريا أبدا مهما باعت من سوريا لأعداء شعبها ، ولن يبق حكم سوريا طائفيا محاطا بجيوش مجوسية شيعية وبمرتزقة من مكونات سوريا ، إنها نهاية ذلك الحكم البغيض الذي عاث اجراما وفسادا طيلة 50 عاما . ويا ثوار سوريا ، استكملوا تحرير ما تبقى من أراضي سورية رازحة تحت حكم الجيوش المجوسية الشيعية ومرتزقتها ، ولا تثقوا سوى بقدراتكم وبقياداتكم الوطنية التي يحاربها الغرب والشرق وحكم عائلة الأسد ومرتزقة الائتلاف وملحقاته وأشباهه . والنصر قريب جدا جدا …